الاثنين، 2 سبتمبر 2013

محركات البحث والشبكات الاجتماعية مستقبلا !


الشبكات الاجتماعية و محركات البحث … في ويب المستقبل
انها حقيقة لا يمكننا تجاهلها أو انكارها، الشبكات الاجتماعية و خدمات الويب تستحوذ على اهتماماتنا في واقعنا المعاش، و على الويب بالطبع.
و كيف لا ؟ و هي التي نشارك من خلالها مع أصدقائنا و الأخرين الأفكار و وجهات النظر، على شكل منشورات أو صور أو فيديوهات نستفيد منها أيضا بكميات تتفاوت من شخص الى أخر.
و كل تلك المعلومات و البيانات الرقمية التي تمت مشاركتها، تعبر عن ما بداخلنا من أحاسيس و أفكار، لتعطي صورة واضحة عن شخصياتنا لدى معارفنا و الأخرين.
لكن هل تبادر الى أذهاننا سؤالين مهمين هذه الأيام، ألا و هما : هل كل هذه البيانات ستبقى مخزنة على تلك الشبكات الاجتماعية ؟ و ما هي الضمانات التي تتيحها لي تلك الخدمات كي لا يصل الى معلوماتي جهات تبحث عنها لأغراض غير مشروعة بالتأكيد؟
لا داعي لكثرة التفكير و الدوران و البحث و التحقق، الاجابة هي أن جميع ما نشاركه على تلك المواقع الاجتماعية و الخدمات المشابهة، ستبقى ما دامت تلك المواقع باقية و لم تغلق أو تنتهي، أما الضمانات عن عدم بيعها او الوصول اليها من جهات أخرى، نقصد بها الشركات الكبرى و الحكومات و المخابرات، فهذا مجرد كلام، و ما يحصل الأن يدل على أن الشبكات الاجتماعية و خدمات الويب غير قادرة بتاتا على حماية بيانات المستخدمين و جعلها بعيدة عن أيد المعلنين و جهات التجسس الحكومية العالمية .
فامتلاك الكونغرس الأمريكي لأرشيف يتضمن جميع التغريدات التي تمت على تويتر من 2006 الى 2010، لهو أكبر دليل على وصول جهات التجسس العالمية الى بيانات الناس باختلاف توجهاتهم الفكرية و العقائدية و المذهبية .
أما اتاحة تلك المواقع الفرصة للمعلنين لتحديد المستخدمين المستهدفين من اعلاناتهم التي تنتشر ضمن المحتوى، فهو برهان واضح على أنها تتيح للمعلنين استهداف المستخدمين و اغراقهم بالإعلانات التي قد تساعدهم في تطوير مهارتهم، أو ربما تحريف أفكارهم و تدمير معتقداتهم.
أليس ذلك كافيا، لنعتقد بشكل جازم أن الويب حاليا ليس بتلك الدرجة من الأمان التي نسعى اليها دائما، و أن مشاركة بعض المعلومات الحساسة عليه، قد تعود علينا بالندم و الحسرة فيما بعد ؟
و قد أتبت لنا إدوارد سنودين وهو عميل متعاقد في وكالة الأمن القومي الأمريكي، أن التجسس الحكومي على البيانات المخزنة في خوادم الشركات العاملة في قطاع الأنترنيت، سواء كانت محركات بحث عالمية أو شبكات اجتماعية، و بقية الأنواع الأخرى من المواقع، ممكن و متاح  و دون أن يكون لتلك الشركات علم بذلك.
و يحصل الأمن القومي الأمريكي على جميع المشاركات المكتوبة و الصوتية و المصورة و حتى المحادثات الحية في الوقت الفعلي لحدوثها، لتخزن لدى الوكالة و تصنف حسب عمليات ترتيب و تنظيم معقدة، مبنية على عوامل منها اللغة و الانتماء و الموقع الجغرافي …
و على هذا الأساس أصبح بإمكان الحكومات تكوين برامج تجسس مشابهة لبرنامج PRISM الذي أنشأته الولايات المتحدة الامريكية، للحصول على كل المعلومات التي يتم مشاركتها و نشرها في المواقع العالمية التي تتضمن أغلبية المستخدمين .
فعلى سبيل المثال، بمجرد أن يكتب موظفو وكالة الأمن القومي، اسمي في البرنامج “أمناي أفشكو” حتى يحصلوا على ما شاركته من منشورات على الفايسبوك و تويتر، اضافة الى المحادثات التي قمت بها و أنشطتي على مختلف المواقع الكبرى الأخرى مثل جوجل و أبل اضافة الى أمازون … انه أمر جنوني و طبيعي أيضا نظرا لتحديثيات الويب الحالي و أساسياته.
لكن أعتقد أنه لو لم تكن تلك المواقع تخزن بياناتنا، و مشاركاتنا و المحادثات التي قمنا بها، اضافة الى سجل الأنشطة الخاصة بنا عليها، لما حدثت الفاجعة و أصبحت بياناتنا بأيدي أخطر المخابرات العالمية. و لما حصلنا على اعلانات تسعى لتشويه معتقداتنا.
تخيلوا معي لو كانت تلك الشبكات و المواقع تمسح كل ما شاركناه بمجرد الانتهاء من عملية الافادة و الاستفادة و التواصل عليها. هل سيكون الويب أكثر أمنا من الوضع الحالي ؟ شخصيا أقول نعم، لدي الأدلة و التصور الصحيح للويب الأمن … أراهن على واقعيته و امكانية تطبيقه قريب
السبت، 24 أغسطس 2013

أفضل مواقع وتطبيقات لعمل صور GIF متحركة

 أفضل 7 مواقع وتطبيقات لعمل صور GIF متحركة
إذا كنت من محبى الصور المتحركة ليس عليك أن تكون محترفا كثيرا وإستخدام البرامج المعقدة لعمل صور متحركة أصبح هناك الان العديد من الأدوات والمواقع التى تتيح لك عمل صور متحركة بصيغة GIF من خلال إختيار أى مقطع من أى فيديو على جهاز عن طريق رفع الفيديو الى الموقع وإختيار المقطع المطلوب.

إليكم أفضل 7 مواقع على الإنترنت وتطبيقات لأنظمة التشغيل لعمل صور متحركة بنفسك :

1- Imgflip :
موقع مجانى يتيح لك عمل صور GIF متحركة عن طريق تحميل مقطع الفيديو من جهازك الى الموقع أو إضافة رابط يوتيوب الخاص بالفيديو الى الموقع بالإضافة الى إمكانية رفع العديد من الصور ودمجها وتحريكها بصورة مميزة بعد الانتهاء يمكنك من تحميل الصورة.

2- GifSoup :
موقع آخر يقدم خدمة عمل الصور المتحركة بصيغة GIF عن طريق اضافة رابط يوتيوب الخاص بالفيديو الى الموقع واختيار المقطع المراد وضعه بالصورة المتحركة.

3- Makeagif :
خدمة أخرى لعمب الصور المتحركة من خلال رابط يوتيوب الخاص بالفيديو بالاضافة الى امكانية التقاط فيديو بنفسك من الكاميرا ووضعه داخل الصورة المتحركة.

4- GIF Brewery :
برنامج خاص لأجهزة Mac فقط بسعر 5 دولار يتيح لك عمل صور متحركة وإضافة أى نص متحرك داخل الصورة ويحتوى على العديد من الإطارات والأدوات المميزة.

5- Youtube2Gif :
تطبيق خاص لأجهزة Windows يمكنك العمل عليه من خلال الجهاز مباشرة عن طريق اضافة روابط يوتيوب الخاصة بالفيديو ثم البدء فى عمل الصور المتحركة.

6- Vidgiffy :
تطبيق خاص بويندوز 8 فقط الميزة فى هذا التطبيق هو إمكانية إختيار أى مقطع فيديو والتعديل عليه حيث يمكنك جعل الصورة المتحركة كأنها رسوم كارتونية أو أنيميشن.

7- VineGifR :
تطبيق خاص بأجهزة Mac فقط ولكنه مجانى تم تطويرة من قبل موقع تويتر وهو خاص بفيديوهات تطبيق Vine حيث يمكنك التقاط مقاطع الفيديو بتطبيق Vine ووضع الرابط داخل التطبيق وسيقوم بعمل الفيديو صورة متحركة بصورة GIF ومشاركتها.

ستيف بالمر يكشف النقاب عن اسوأ منتجات “مايكروسوفت”




Steve-Ballmer

كشف ستيف بالمر المدير التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” عن أكثر المنتجات التي ندم على إصدارها خلال عهده في إدارة شركة البرمجيات الأمريكية.
وأوضح بالمر في حوار صحفي أن أكثر منتج ندم على إصدار “مايكروسوفت” له، في عهده، كان الإصدار “فيستا” من نظام تشغيل الحواسب “ويندوز”.
وتابع مدير “مايكروسوفت” التنفيذي حواره مع موقع “ZDnet”، قائلاً “لقد سنحت لي الفرصة للقيام بكثير من الأخطاء ولكن يمكنني القول أن المنتج الذي ندمت على إصداره أكثر من غيره هو فيستا، لقد جمعنا فريق قوي من أجل تطوير النظام لكننا خرجنا بمنتج لم يكن ذا قيمة”.
ويعتبر كثير من خبراء التقنية ومصنعي الحواسب نظام “فيستا” هو أكثر أنظمة “ويندوز” سوءً، سواء لكثرة الثغرات في هذا النظام أو لكثرة منتقديه من المستخدمين، وكان سوء هذا النظام هو السبب الرئيسي في الإقبال الكبير على “ويندوز 7″ حين إطلاقه.
ويعد “ويندوز فيستا” حالياً هو صاحب أقل نسبة استخدام بين إصدارات نظام تشغيل الحواسب “ويندوز” الحديثة، خاصة بعد أن تجاوزه “ويندوز 8″ في نسبة الاستخدام خلال شهر يونيو الماضي.
هذا، وأكد بالمر أنه فخور ببقية الفترة التي تواجد فيها داخل “مايكروسوفت”، مشيراً إلى أنه كان جزءا من ولادة “الحوسبة الشخصية الذكية”، التي ولدت مع تطور تقنيات الحواسب والهواتف وانتشارها بشكل كبير بين المستخدمين.
وكان بالمر قد انضم إلى “مايكروسوفت” قبل 33 عاما، كمدير لأعمال الشركة، وذلك قبل ان ينال ثقة مجلس الإدارة وثقة “بيل جيتس” مؤسس الشركة الأمريكية ليخلفه في إدارتها.
ويستعد ستيف بالمر للتقاعد خلال 12 شهراً، وذلك بعد أن أعلنت “مايكروسوفت” قرار مديرها التنفيذي عبر بيان رسمي “الجمعة”، وسيبقى بالمر في منصبه لحين الاستقرار عن الرجل الذي سيخلفه.
ورفض بالمر خلال حواره الكشف عن الاسماء التي يفاوض بينها مجلس الإدارة لخلافته، مشيرا إلى أن المجلس لديه فترة كافية لاختيار الرجل المناسب لقيادة الشركة.
يذكر أن شركة “مايكروسوفت” تمر بمرحلة انتقالية من شركة تركز على البرمجيات بشكل أساسي إلى شركة للأجهزة والبرمجيات على حد سواء، وينتظر أن تؤثر سياسة الشركة الجديد على اسم الرجل الذي سيخلف بالمر في إدارة الشركة الأمريكية.

السبت، 10 أغسطس 2013

ميزة التراسل الصوتي في “واتساب” تضرب” فايبر بالضربة القاضية!

 

إن المتابع والمستخدم لتطبيق “واتساب” WhatsApp يدرك تماماً مدى جودة الخدمات التي يقدمها، الأمر الذي يفسر تجاوز عدد مستخدمي التطبيق على مختلف أنظمة التشغيل حاجز الـ 300 مليون مستخدم نشط شهرياً.
وفي الوقت الذي يعاني فيه تطبيق “فايبر” جراء حجبه في المملكة العربية السعودية، عمد “واتساب” إلى طرح ميزة جديدة تغني عن تطبيق “فايبر”، ألا وهي خدمة التراسل الصوتي الذي أعلن عنها مؤخراً والتي باتت متوفرة للجميع.
وتم تحديث“واتساب” تطبيقاته لمختلف أنظمة التشغيل، وذلك لإضافة طريقة جديدة لإرسال الرسائل الصوتية القصيرة، تسهل على مستخدميه تبادل الرسائل الصوتية والاستماع إليها.ويستطيع المستخدم عبر التحديث الجديد للتطبيق ارسال رسائل صوتية قصيرة عبر الضغط على زر المايكروفون في التطبيق فقط دون الحاجة لأي خطوات معقدة أخرى. 
ويقوم المستخدم بتسجيل رسالته أثناء الضغط على زر المايكروفون، فيما يرفع يده عن الزر بعد الإنتهاء من التسجيل ليتم إرسال الرسالة الصوتية للمتلقي، كما يستطيع التراجع عن التسجيل الذي قام به عن طريق السحب إلى اليسار ليتم إلغاء التسجيل.
وبات بمقدور المستخدم إرسال رسائل صوتية قصيرة بعدد غير محدود سواء عبر طريقة الارسال الجديدة أو عبر الطريقة التقليدية القديمة لإرسال تلك النوعية من الرسائل.وتتوافر التحديثات الجديدة لتطبيق “واتساب” لأنظمة “أندرويد” وiOS و”بلاكبيري” و”ويندوز فون” و”سيمبيان” عبر الموقع الرسمي لتطبيق “واتساب“.ولعل جودة الخدمة وسهولة استخدامها والشعبية الكبيرة الذي يتمتع بها تطبيق “واتساب” سيجعل الآلاف من المستخدمين يهجرون فايبر متجهين نحو تبني تطبيق “واتساب” الفعال.وثمة مخاوف أيضا من حجب تطبيق “واتساب” في المملكة العربية السعودية، إلا أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية كانت قد نفت ذلك في وقت سابق.وأرى في الحقيقة أن خاصية التراسل الصوتي بأسلوبها الجديدة في “واتساب” تغني المستخدم عن استخدام أي تطبيق تراسل صوتي آخر بما في ذلك تطبيق “فايبر”. وسيعارضني الكثيرون في هذا الرأي، ربما لوجود إمكانية الاتصال الصوتي عبر بروتوكل الإنترنت في فايبر، إلا أنني بكل بساطة وخلال استخدامي للتطبيق بميزته الجديدة، أشعر أنني أتواصل بالصوت بشكل رائع جداً يغني عن أي تطبيق آخر.
إدخال ميزة الصوت بهذه الطريقة من وجهة نظري هي الحدث! لاسيما وأن معظم تطبيقات المحادثات الهاتفية عبر بروتوكول الإنترنت محظورة عبر شبكات الجيل الثالث والرابع من قبل مزودي الخدمة المحلليين في العالم العربي.
وإن كنت سأستخدم الصوت عبر بروتوكول الإنترنت فلن أختار سوى “سكايب”.
ومن يدري، فلربما نشهد ميزة الاتصال عبر بروتوكل الإنترنت قريبا في “واتساب”!